لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، فجعت تيفلت بدوي خبر نزل كالصاعقة كالهول العظيم ، خبر انتقال أخينا سيدي محمد بوسعدان أستاذ مادة الفلسفة بثانوية عبد الكريم الخطابي إلى الدار الآخر ، كان المرحوم رجلا خيرا طيبا حبيبا لبيبا كريما مسامحا متجاوزا عطوفا ، كان مثقفا هادئا فضلا عن كونه من قدماء الرياضيين المرموقين في كمال الأجسام ، دوي الخبر أذهل المدينة برمتها ، كيف لا والمرحوم كثلة من حيوية ونشاط ،
(ماشي خسارة فمولانا) ، فالعين تدمع والقلب يحزن ، وإنا على فراقك يا حبيبنا محمد لمحزونون ، وانا لله وانا اليه راجعون .
#الفاتحة

تعليقات
إرسال تعليق